وفي اتصال هاتفي مع امير قطر هنأ الرئيس روحاني اليوم الخميس قطر حكومة وشعبا لحلول عيد الفطر المبارك مرحبا بمواقف دولة قطر المنددة بما قام به الكيان الصهيوني مؤخرا في المسجد الاقصى والاعتداء و الهجوم العنيف على قطاع غزة والجرائم التي يرتكبها في القطاع واضاف ان الاحداث المريرة التي شهدناها خلال الايام الاخيرة وجرائم الكيان الصهيوني تستدعي مزيد من الوحدة والتعاون بين الدول الاسلامية لمواجهة غطرسة الصهاينة المحتلين.
ووصف فلسطين بانها بضعة من جسد العالم الاسلامي مؤكدا على ضرورة وقف الاعتداءات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وفي غزة وقال علينا الا نسمح بان يرزح الشعب الفلسطيني تحت وطأة الظلم.
وفيما اكد ان التناغم بين الدول الاسلامية والتركيز على فلسطين يمثل هدفا رئيسيا اضاف انه على منظمة التعاون الاسلامي ان يضطلع بدور اكثر فاعلية تجاه التطورات في فلسطين كون المنظمة اسست فعلا لمعالجة الازمة في فلسطين والمسجد الاقصى.
وفي جانب اخر من الاتصال الهاتفي اشار الرئيس روحاني الى مستجدات الساحة في اليمن واكد ان معالجة الازمة في اليمن لا يمر عبر العمل العسكري داعيا الى ضرورة التعاون وبذل الجهود لتسوية هذه الازمة واعرب عن امله بان تثمر جهود منظمة الامم المتحدة الرامية الى احلال السلام في اليمن.
وتطرق الى العلاقات الجيدة والمتنامية بين ايران وقطر والحركة الجيدة التي بدأت في هذا الاتجاه واكد على تمتين العلاقات الثنائية في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية معربا عن امله بان يسهم تنقيذ المشروع العملاق المعروف بطريق الحرير في الازدهار الاقتصادي في الدول المطلة على الخليج الفارسي.
من جانبه هنأ امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفه ال ثاني خلال الاتصال الهاتفي، ايران حكومة وشعبا بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد واشاد بمواقف الجمهورية الاسلامية تجاه التطورات والصراعات الاخيرة في فلسطين واضاف ان دولة قطر تشاطر راي ايران بشأن التنديد بالاعتداء على الفلسطينين وضرورة الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وتدعو منظمة التعاون الاسلامي الى الاضطلاع بدور فاعل في هذا المجال.
وايد مواقف ايران تجاه الازمة في اليمن واضاف ان قطر تعتقد ان المشاكل التي يعاني منها اليمن ليس لها حل عسكري وترى ان جميع الاطراف المعنية بالازمة في اليمن ادركت ان الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة هذه الازمة.
واشاد بموقف الرئيس روحاني الذي يتسم بالحكمة و التدبير في حلحلة القضايا الاقليمية و الدولية.
انتهى**1110
تعليقك